تتطلب الأبوة في العصر الرقمي نظرة جديدة ومفهوماً متطوراً للآباء، فقد تغيرت دورة الحياة اليومية للأسرة بشكل كبير، حيث أصبحت التكنولوجيا الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب.

إلا أن هذه الأدوار بدأت تتغير مع التطور الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي.

إن فهم الطبيعة المتعددة الأوجه للناتج المحلي الإجمالي يتطلب نهجاً دقيقاً، أشبه بإبحار سفينة عبر بحار النشاط الاقتصادي المتغيرة باستمرار.

استخدام التطبيقات الذكية: بعض التطبيقات تساعد على مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة ووضع حدود زمنية.

والتواصل مع الآخرين يعد أمرًا حيويًا للآباء، حيث يوفر لهم الدعم العاطفي والنفسي الذي يحتاجونه للتعامل مع تحديات الأبوة. من خلال التفاعل مع آباء آخرين يشاركونهم نفس التجارب والاهتمامات، يمكن للآباء تبادل الأفكار والنصائح، مما يخفف من شعور الوحدة والعزلة.

وفي زمن التكنولوجيا والتغيرات الاجتماعية السريعة، أصبحت الأبوة والأمومة تحتاج إلى مواكبة هذه التغيرات والاستعداد لمساعدة الأبناء في فهم العالم من حولهم.

على سبيل المثال، إذا كان طفلك يواجه مشكلة في ربط أحذيته، بدلاً من القيام بذلك من أجلهم، شجعهم على الاستمرار في المحاولة حتى يحصلوا عليها بشكل صحيح.

فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار عند ممارسة الأبوة الإيجابية:

الأبوة والأمومة المحايدة بين الجنسين هي اتجاه الأبوة والأمومة الجديدة التي ظهرت مؤخراً في المجتمع. إنه أسلوب الأبوة والأمومة يهدف إلى كسر القوالب النمطية والسماح للأطفال باستكشاف اهتماماتهم وتفضيلاتهم دون تقييد الأدوار بين الجنسين.

من خلال توفير أنشطة بديلة، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على تطوير مجموعة من الاهتمامات والهوايات المدورة.

من خلال تزويد الأطفال بالأدوات اللازمة للتنقل في الظروف الصعبة، يمكننا مساعدتهم الإمارات على الازدهار والنجاح في الحياة.

ومع تزايد الأعباء المالية، يكون التحدي الرئيسي هو تقديم الدعم المطلوب للأبناء دون التأثير على المسؤوليات المهنية.

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة المصري اليوم ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من المؤسسة

يساعد هذا النوع من اللعب الأطفال على تطوير الإبداع ومهارات حل المشكلات والمهارات الاجتماعية.